تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : بحث مدعم 
عنوان الوثيقة :
السياسة النقدية وإدارة الاحتياطي القانوني في الجهاز المصرفي وأثر ذلك علي متغيرات الاقتصاد الكلي
Monetary policy and managing the legal reserve in the banking system and its impact on macroeconomic variables
 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يعتبر حرق الوقود الحفري لإنتاج الكهرباء من أكبر المصادر لتلوث الهواء في العالم حيث يؤدي هذا الحرق إلى توالد العديد من الملوثات كأكاسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت والهيدروكربونات والأتربة والدخان والسخام وبعض المواد العالقة الأخرى كما تتوالد أيضا من خلال مداخن حرق الوقود لمحطات توليد الطاقة ثاني أكسيد الكربون والميثان وبعض الغازات الأخرى والعناصر الثقيلة كالزئبق والمركبات العضوية المتطايرة التي تشارك في تزايد مستويات الأوزون على سطح الأرض . ومن الممكن أن تسبب هذه الملوثات مشاكل صحية خطيرة كالأزمات وتهيج الرئتين والنزلات الشعبية والالتهاب الرئوي ونقص مناعة مقاومة العدوى التنفسية والموت المبكر . تقع منطقة التنعيم بالقرب من مدينة مكة المكرمة ويتواجد بالمنطقة مسجد السيدة عائشة حيث يأتي إليه الناس للإحرام وذلك لأداء فريضة العمرة بالإضافة إلى بعض الزوار وتشتمل المنطقة على محطة كبرى لتوليد الكهرباء تستخدم وقود الديزل وينتج عن حرق هذا الوقود انبعاثات والتي لا تؤثر فقط على زائري المنطقة بل أيضاً على الناس المتواجدين بالمسجد الحرام حيث تتعرض المنطقة لرياح تتجه باتجاه المسجد الحرام . وقد اقترح تغيير نوع الوقود المستخدم فبدلاً من استخدام الديزل سيتم استخدام الزيت الخام أو الثقيل ومن المتوقع من حرق هذه الأنواع بالإضافة إلى الظروف المناخية الغير مناسبة ( التي ستؤدي إلى تركيز الملوثات بالمنطقة والمناطق المجاورة لها بدلاً من تشتيتها ) أن الإنبعاثات المتوقعة من أنواع الوقود المقترحة ستكون ذات خطورة . وبالتالي يهدف هذا المشروع إلى حساب كميات الإنبعاثات المتولدة من الوقود الحالي والكميات المتوقعة من أنواع الوقود الأخرى باستخدام عوامل الإنبعاثات كما يهدف إلى مراقبة تركيزات الملوثات المختلفة للوقود الحالي المستخدم بمنطقة الدراسة ومقارنته بالمعايير المحلية والعالمية وسيناقش هذا التقرير برنامج المراقبة عن الفترة من نوفمبر 2002م إلى أكتوبر 2003م . وقد بينت النتائج أن استخدام محطة توليد الطاقة لوقود الغاز الطبيعي سيؤدي إلى انبعاث أقل كمية من أكاسيد النيتروجين ( 7069 طن/سنة ) بينما الوقود الخام سيؤدي إلى انبعاث أكبر كمية ( 43460 طن/سنة ) . وقد تبين أن أقل انبعاث لأول أكسيد الكربون (73 طن/سنة) سيكون لمحطة القوى التي تعمل بزيت الديزل ( الزيت المقطر ) بينما سيؤدي الغاز الطبيعي إلى انبعاث أكبر كمية من ( 1811 طن/سنة ) . وقد كان أقل انبعاث لثاني أكسيد الكبريت ( 75.1 طن/سنة ) لمحطة القوى التي تعمل بالغاز الطبيعي بينما سيؤدي الزيت الثقيل إلى انبعاث أكبر كمية ( 89364 طن/سنة ) . وقد كان أقل انبعاث للمركبات العضوية المتطايرة ( 9 طن/سنة ) لمحطة القوى التي تعمل بزيت الديزل ( الزيت المقطر ) بينما سيؤدي الغاز الطبيعي إلى انبعاث أكبر كمية ( 64.4 طن/سنة ) . كما تبين أن أقل انبعاث للجزيئات العالقة ( 145.1 طن/سنة ) لمحطة القوى التي تعمل بالغاز الطبيعي بينما سيؤدي الزيت الثقيل إلى انبعاث أكبر كمية ( 5621 طن/سنة ) . وأخيراً فقد كان أقل انبعاث لثاني أكسيد الكربون ( 2.43 × 610طن/سنة ) لمحطة القوى التي تعمل بالغاز الطبيعي بينما سيؤدي الزيت الخام إلى انبعاث أكبر كمية (3.99×610 طن/سنة). وقد تبين من عمليات التقدير أن كميات الجزيئات العالقة وثاني أكسيد الكبريت لمحطة القوى المتوقع أن تعمل بالزيت الثقيل سوف تزيد عن معايير الانبعاثات مما يستلزم معه درجة من التحكم 60.6% ، 42.5% على الترتيب . ومن المتوقع أن يكون انبعاث ثاني أكسيد الكبريت في حالة استخدام الزيت الخام ( 0.9 ميكروجرام/جول ) قريب جداً من المعيار ( 1 ميكروجرام/جول ) . كما تبين تعدى قيمة انبعاث أكاسيد النيتروجين للمعيار لجميع البدائل وقد تم حساب درجة التحكم المطلوبة فكانت 65.1% في حالة زيت الديزل ، 37.5% وفي حالة الغاز الطبيعي ، 84.6% في حالة الزيت الخام ، 80.6% في حالة الزيت الثقيل . وعند مراقبة الملوثات المختلفة أثناء شهور الدراسة فقد وجد أنه تزداد تركيزات أكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون عند الساعات الأولى من اليوم ثم تهبط حتى ساعات الظهر ثم تتأرجح داخل مدى محدود من التركيزات خلال الساعات المتبقية من اليوم . كما وجد أنه حينما تزداد سرعة الرياح تنخفض تركيزات جميع الملوثات ما عدا الأوزون الذي يتكون في أي مكان في الغلاف الجوي نتيجة التفاعلات الكيموضوئية . وقد لوحظ أن نتائج ثاني أكسيد الكبريت ثابتة ومنخفضة أثناء ساعات اليوم خلال فترة الدراسة. كما لوحظ أيضاً أن تركيزات الأوزون تبدأ في الإرتفاع مع شروق الشمس وتصل إلى أقصى مدى لها بمنتصف اليوم ثم تعاود الانخفاض مع اقتراب الغروب . وقد سجلت نتائج الهيدروكربونات الكلية والميثان تركيزات ثابتة ومنخفضة خلال شهور الدراسة . وقد تأرجحت اتجاهات الرياح خلال شهور الدراسة فأثناء شهر نوفمبر كان اتجاه الرياح للشمال وأثناء شهور ديسمبر ويناير ومايو كانت الرياح متجهة للشمال يليها الجنوب أما أثناء شهور فبراير ومارس وأبريل ويونيه ويوليه وأغسطس وسبتمبر فقد كان اتجاه الرياح بين الجنوب والجنوب الشرقي وأخيراً فأثناء أكتوبر كان اتجاه الرياح بين الشرق والشمال الشرقي . وقد بينت العلاقة الإحصائية بين الملوثات المختلفة أثناء معظم شهور الدراسة أنه يوجد علاقة موجبة قوية بين الأوزون وأكسيد النيتروجين المتلفة كما وجدت علاقة موجبة ضعيفة بين الأوزون ودرجة الحرارة وعلاقة سالبة متوسطة مع ثاني أكسيد الكبريت كما وجدت علاقة موجبة متوسطة بي ثاني أكسي الكبريت و أكاسيد النيتروجين المختلفة وأول أكسيد الكربون . وعند مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها من خلال القياسات مع المعايير فقد تبين أن كل نتائج أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت التي سجلت تتفق مع المعايير بينما تعدت بعض نتائج الأوزون بعض المعايير وقد كان مدى نتائج أكاسيد النيتروجين صغير مما يستبعد معه وجود أي خطورة كما تبين عدم وجود معايير لمقارنة نتائج كلا من الهيدروكربونات الكلية والميثان لتحديد مطابقتها . وعند إجراء المقارنة الاقتصادية بين أنواع الوقود المختلفة المقترحة فقد وجد أن المقارنة السريعة لتكلفة الوقود فقط قد رجحت استخدام وقود الزيت الثقيل ووقود الزيت الخام نظرً لرخص تكلفتهم ولكن عند جمع تكلفة الوقود وتكلفة وحدات التحكم في الملوثات التي ستنتج عنهم والتكاليف الأخرى الغير ملحوظة والغير مرئية والتي لم تتوفر بياناتها نظراً لصعوبة الحصول عليها أو لأنها عوامل كيفية لم يتم رصد تكلفة لها فإنه يؤكد الاقتراح باستخدام وقود الغاز الطبيعي يليه وقود الديزل في حالة صعوبة استخدام الأول . وعند استخدام نموذج جوسان لتقدير تركيزات الملوثات المنبعثة من محطة مكة للقوى عند درجات مختلفة من الثبات وعند مدى من المسافات يصل إلى 10 كيلومترات بينت النتائج أن تركيزات أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت تتعدى المعايير عند مستوى ثبات أو أكثر وعند بعض المسافات لكل الوقود المقترحة ما عدا وقود الغاز الطبيعي مما يعني أن كل المناطق التي تقع داخل هذا المدى مع أخذ اتجاه الرياح في الاعتبار سوف تتأثر وقد كان الترتيب الثاني من ناحية قلة التعدي لوقود الديزل وهذا يؤكد اقتراح استخدام وقود الغاز الطبيعي ثم وقود الديزل إذا وجد صعوبة في استخدام الأول . وقد انتهى التقرير ببعض التوصيات والتي اشتملت على المراقبة المستمرة لتركيز الإنبعاثات ، استخدام بعض طرق التحكم للإنبعاثات التي تتعدى المعايير ، منع استخدام الزيت الثقيل أو الخام ، وفي حالة التغيير يجب اللجوء إلى استخدام الغاز الطبيعي بدلاً من زيت الديزل . 
سنة النشر : 1422 هـ
2002 م
 
اسم الداعم : جامعة الملك عبدالعزيز 
سنة الدعم : 1422 هـ
2002 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, April 30, 2008 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
هاشم عبدالله الجيلانيaljelani, hashim abdullahباحث رئيسيدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 30300.docx docx 

تحميل الصفحة

الرجوع إلى صفحة الأبحاث