تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
دراسة بيئية ومعملية على خنفساء القرعيات
Ecological and Laboratory Studies on the Cucurbitaceae beetle Epilachna chrysomelina
 
الموضوع : كلية العلوم 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : خنفساء القرعيات من رتبة غمدية الأجنحة عائلة أبو العيد وتعتبر من الآفات الحشرية المتغذية على نباتات القرعيات، وهي حشرة ضارة اقتصاديا ، تتواجد الحشرة في بيئات متعددة من دول العالم ، وتشتهر المنطقة الجنوبية للمملكة والساحل الغربي بتواجدها ، وهي من الحشرات الكاملة التطور ،وقد وجد في هذه الدراسة أن هذه الحشرة تتأثر بمتغيرات درجات الحرارة والرطوبة حيث يؤثر على سلوك النشاط من ناحية التكاثر والنمو وتطور الأجيال , فهناك أوقات من شهور السنة يحدث فيها زيادة في الوفرة العددية لتناسب درجات الحرارة والرطوبة ، حيث يلاحظ زيادة في أعداد الحشرات في تلك الفترة من السنة لشهر مارس يليه شهر فبراير ثم شهر يناير ، وتقل تواجدها في شهر ابريل وشهر مايو بينما يقابل ذلك انخفاض أعداد الحشرات في شهر يونيو وشهر أغسطس بسبب ارتفاع درجات الحرارة . ومعدل درجات الحرارة المناسب تتراوح مابين 23ݥ إلى 36ݥ ، ويشير معدل الرطوبة إلى الدور التي تلعبه في سلوك نشاط الحشرة حيث تعتبر من المؤثرات المباشرة في الوفرة العددية, فالمعدل الجيد لدرجات الرطوبة هو يتراوح مابين 30% و70% لذلك فدورة حياة الحشرة لها طابع التأثر بالمتغيرات الجوية. تضع الأنثى بيضها على شكل كتل أسفل الورقة , فهي تختار الأوراق الكبيرة أو الطرفية أو الأجسام الصلبة، ويتراوح عدد البيض إلى حوالي 27,8 بيضة، ويفقس البيض خلال 7,14 يوم، وتستغرق اليرقة 8,2 يوم لتتحول إلى الطور الذي يليه، والعذراء تتحول لتصبح حشرة بالغة في 6 أيام . نتائج الاستبيان التي تمت بطريقة المقابلة الشخصية لبعض المزارعين اظهرت أضرار الحشرة و المخاطر التي تسببها على الناتج الاقتصادي المحلي . التشريح الداخلي للحشرة يوضح أن القناة هضمية كثيرة الالتفاف داخل الجسم ويبلغ طولها ثلاثة أضعاف طول الجسم تقريباً ، مختلفة في حجمها من جزء لآخر حيث يبلغ طولها الكلي حوالي 29,9 ملم تبدأ بالمعي الأمامي و يبلغ طوله حوالي 2,93ملم، يليه المعي المتوسط وهو ومقسم إلى جزأين جزء سميك وجزء رفيع ويبلغ طولهما حوالي 23,2 ملم، يميز الجزء السميك تواجد التخصرات، بينما تظهر المادة الغذائية من خلال الجزء الرفيع يليه المعى الخلفي ويبلغ طوله حوالي 4,02 ملم . وتقع أنابيب ملبيجي في نهاية المعي الأوسط وبداية المعي الخلفي و التي تمتد سابحة في تجويف الجسم والبعض منها متصل بجدار المعى الخلفي مكونةً ما يعرف بتركيب الكلية المستورة . التركيب النسيجي للمعى الأمامي , والمعي الخلفي ، ويميزهما العضلات الدائرية من الخارج، ثم العضلات الطولية، ثم الخلايا الطلائية المكعبة، والغشاء المبطن الكيتيني، بينما المعي الأوسط يميزه وجود الغشاء الحول غذائي، ويليه إلى الخارج الخلايا الطلائية العمادية، ثم العضلات الدائرية، ثم العضلات الطولية. خلايا المعى المتوسط العمادية تتمدد وتتخصر مكونة انتفاخات ما تلبث أن تنفصل متجهة إلى تجويف المعي، ثم تتجمع بشكل كرات تحتوي على المادة الإفرازية لعملية الهضم، تعوض الخلايا التالفة أو الميتة بخلايا جديدة تعرف بالمنابت المتواجدة بين الخلايا. 
المشرف : د. أحمد إبراهيم السقاف 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1432 هـ
2011 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, February 14, 2011 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
صالح أحمد الدقيلAldigail, Saleh Ahmedباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 28992.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث