تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الهباء الجوي وتأثيراته على مناخ شبه الجزيرة العربية
ATMOSPHERIC AEROSOLS AND THEIR CLIMATE IMPACTS ON THE ARABIAN PENINSULA
 
الموضوع : كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : يؤثر الهباء الجوي على كل من صحة الإنسان، والاتزان الإشعاعي العالمي ومناخ الكرة الأرضية، والدورة الهيدرولوجية. الدراسات المتعلقة بتقصي آثار الهباء الجوي على مناخ شبه الجزيرة العربية قليلة جداً. في هذا البحث عمدنا لعمل قياسات آنية لكل من هباء العمق البصري، والجسيمات العالقة التي يقل قطرها عن 10 ميكرو متر، والجسيمات العالقة التي يقل قطرها عن 2,5 ميكرو متر، والكربون الأسود ابتداءً من شهر ديسمبر 2012 ميلادي وإلى شهر ديسمبر 2013 ميلادي في موقع ريفي على بعد 60 كم شرق مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تسمى هدى الشام. معدلات التراكيز اليومية للجزيئات العالقة والتي يقل قطرها عن 10 كم تتراوح بين 22,6 و406,6 بمتوسط 94,7 ميكروغرام/م3. وتراوحت معدلات تركيزات الجسيمات العالقة التي يقل قطرها عن 2,5 ميكروغرام بين 7,5 و157,3 بمتوسط 29,8 ميكرو غرام/م3. وتراوحت المعدلات اليومية لتركيزات الكربون الأسود بين 15,0 و6372 بمتوسط 1899 نانو غرام/م3. بالإضافة إلى ذلك تم استخدام نموذج عالمي مناخي يحاكي الهباء الجوي مشهود له بتقنيته العالية والحديثة وهو (إكام – 5 – هام) لتحليل مناخ خمسة أنواع من الهباء الجوي وهي الغبار، والكبريتات، والجسيمات العضوية، وملح البحر، والكربون الأسود، وكذلك لتقصي آثار الهباء الجوي المباشرة وغير المباشرة على مناخ شبه الجزيرة العربية خلال السنوات (2005 – 2011م). استخدمت قيم هباء العمق البصري المقاسة بالمحطات الأرضية، والمستخلصة من صور الأقمار الصناعية لمقارنتها مع قيم هباء العمق البصري المستخرجة من نموذج الهباء المناخي. وجد أن النموذج (إكام – 5 – هام) يقلل من تركيز الهباء الجوي ويزيد من معامل الإنجستروم، إلا أن قيم العمق البصري المستخرجة من النموذج ترتبط جيداً مع القياسات الأرضية (0,58)، ومع القيم المستخلصة من الأقمار الصناعية (0,66). يشكل الغبار والكبريتات 86% من كتلة الهباء الجوي بشبه الجزيرة العربية. النسب المئوية لكل من الغبار، والكبريتات، والجسيمات العضوية، وأملاح البحر، والكربون الأسود حسب كتلتها 43,7، 42,5، 7,7، 4,5، و1,7% على التوالي. تختلف مواسم أنواع الهباء الجوي من منطقة للأخرى، إلا أن أطول المواسم هو موسم الغبار الذي يستمر لسبعة أشهر ابتداءً من شهر مارس وإلى سبتمبر بشبه الجزيرة العربية. كما يستمر موسم الكبريتات لأربعة أشهر ابتداءَ من شهر يونيو. معظم أحجام جسيمات الهباء الجوي بشبه الجزيرة العربية (53 %) ما بين 0,05 و0,5 ميكرو متر. كما تمثل جسيمات الهواء الجوي ذوات الأحجام التي تزيد عن 0,5 ميكرو متر القابلة الذوبان بنسبة 33%، وغير القابلة للذوبان بنسبة 12%. يختلف تأثير الهباء الجوي من منطقة لأخرى على كل من الحرارة، وصافي إشعاع الموجات العلوية القصيرة في حالة تواجد الهباء وحالة صفاء السماء، والأمطار، وغطاء السحب، والتبخر. تأثير الهباء الجوي على كل من الحرارة والأمطار كان سالباً بمقدار -0,45 درجة مئوية و-1,76 مم/شهر على التوالي، إلا أن التأثير الإجمالي للهباء الجوي كان موجباً (0,09 درجة مئوية، و0,17 مم/شهر) بسبب التأثير غير المباشر للهباء الجوي على كل من الحرارة والأمطار. النتائج تدعم النظرية المتعلقة بالجليد المحيط بالنواة داخل السحب حيث تزداد كمية الأمطار والحرارة بالسحب الدافئة وغير الكثيفة بسبب عدة ردود فعل ديناميكية ناجمة عن تداخل الهباء الجوي بالسحب. إن إنشاء شبكة مراقبة للهباء الجوي على مستوى الوطن سيؤدي إلى تقييم أفضل لجودة الهواء في المنطقة خاصة أثناء فترة الحج وشهر رمضان المبارك. المزيد من الأبحاث في مجال فيزيائية ونمذجة الهباء الجوي سيساعد المختصين في تحسين تمثيل الهباء الجوي بشبه الجزيرة العربية. 
المشرف : أ. د. ممدوح إبراهيم خضير 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1438 هـ
2017 م
 
المشرف المشارك : أ. د. منصور عطية المزروعي 
تاريخ الاضافة على الموقع : Monday, May 29, 2017 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
فيصل مكي آل زوادAlZawad, Faisal Makkiباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 40802.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث