image

شاركت جامعة الملك عبدالعزيز في أعمال قمة التايمز للتعليم العالي العالمية 2025، تحت عنوان "الجامعات كعوامل فاعلة للتقدّم"، والتي استضافتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بمشاركة نحو 750 مشاركًا و105 متحدثين رئيسيين يمثلون 75 مؤسسة من 28 دولة، والتي اختتمت أعمالها اليوم الخميس 9 أكتوبر.

استعرض جناح الجامعة أحدث منجزاتها وأبحاثها العلمية الداعمة للتنمية الوطنية ومثل الجامعة سفراؤها الطلاب، وهم وليد أبو الحسن من كلية الهندسة، وفادية عشماوي، من كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، وعبدالله القرني، من كلية علوم الأرض، وتأكد الجامعة حرصها على تمكين طلابها، واشراكهم وتفعيل دورهم في تمثيل الجامعة وعرض المخرجات الأكاديمية على الساحة العالمية، مما يعكس جودة التعليم وتأثيره.

وشارك رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، في جلسة حوارية عن "مستقبل الطب والصحة العامة"، وناقشت الجلسة أهمية تطوير البرامج الأكاديمية في سياق الصحة والرفاه، كذلك تعزيز دور المجتمع في المساهمة في تحديد نقاط التركيز ضمن مخرجات البحث العلمي لضمان نتاج بحثي ذو أثر عالي على المجتمع يُمكن الأجيال القادمة من مواجهة التحديات الصحية العالمية المتغيرة.

وركزت الجلسة على دور الجامعات الريادي في بناء النظم الصحية المرنة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة والأمراض المزمنة، وتطرقت إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية الصحية لضمان تأهيل الممارسين الصحيين في ذات السياق..

وعلى هامش أعمال القمة، وقعت جامعة الملك عبدالعزيز مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). تهدف الاتفاقية إلى تعميق التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني، بما يسهم في تسريع الابتكار والنمو الاقتصادي للمملكة، ويعزز من مكانة الجامعتين إقليميًا وعالميًا.

الأخبار المتعلقة

مشاركة

ابحث في جامعة الملك عبدالعزيز